رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

إلا أنها قاطعته بثقة قائلة دون تردد :
_ هستناك بكرة في العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي .. أظن الساعة ٥ مناسب مش كده !
أغلقت هاتفها على الفور دون أن تنتظر إجابته، وبعد لحظات قليلة أضاء هاتفه برسالة تحتوي على موقع تلك الشركة والتي عَلِم ببحث بسيط عنها أنها إحدى الشركات الجديدة في عالم السينما ..

close

 

انفرجت ملامحه واسترخى من جديد أعلى أريكته بحماس مُفكرًا ..
(( تُرى أياً من رواياته وقع عليها الاختيار لتحقيق حلمه ؟؟))

******************************

 

ك

انت تجلس إلى جوار إبنتها تُساعدها على إنهاء تلوين إحدى قصص الأطفال التي جلبتها إليها سابقًا، وفى لحظة شردت بذهنها وهى تنظر إلى ساعة هاتفها التي قاربت على العاشرة مساءًا وهو لم يُحدثها على غير عادته أو يُرسل إليها برسالة واحدة طوال اليوم، تفحصت هاتفها باحثة عنه داخل إحدى التطبيقات إلا إنها لم تجده فأرسلت إليه رساله صوتية قائلة بنبرة غلب عليها القلق :

 

_ فينك النهاردة !
نظرت إليها الصغيرة ببراءة مُتسائلة :
_ مين ده ياماما اللي بتبعتيله رسالة !
غلبها الارتباك لبضع لحظات قبل أن ترسم الابتسامة أعلى شفتيها مُجيبة :

 

 

_ مفيش ياحبيبتى ببعت رسالة لطنط منار .. كملي بقى إنتي التلوين كُله وأنا هروح أجبلك ساندويتش وكوباية لبن عشان تتعشي وتنامي ..

غادرت شمس الغرفة وهى لاتزال مُمسكة هاتفها مُنشغلة بتصفحه بحثًا عمن شغل بالها، فاصطدمت بإحدى المقاعد من أمامها وكادت أن تسقط لولا أن جذبتها والدتها من ذراعها ففي اللحظة الأخيرة ..
كانت مجيدة تحمل بإحدى يديها طبق كبير يحتوى طعام العشاء إلى شمس وابنتها عندما اصطدمت بها فقالت مؤنبة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top