رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

عربية ولم يُرزق بالأطفال منها كما قال بالسابق رغم حُبه الشديد للأطفال ورغبته في الحصول عليهم ..

close

وانتهت المُكالمة بإرساله إليها تصميم غلاف روايتها والذى انبهرت به بشدة، فقد كان شديد الشبه بتصميمات أغلفة رواياته التي تحفظها عن ظهر قلب، وأخبرها بأنه سيتم الترويج لروايتها ببعض اقتباسات اختارها هو بنفسه وأضاف إليها بعض التعديلات التي تجذب القراء وتحمسهم لقراءتها ..

 

 

وافقته ولم تُجادله في شيء بل سلمت له زمام أمورها باقتناع تام وبكامل رغبتها تاركة له حُرية التصرف فيما يخصها دون حتى الرجوع إليها ..

يتبع….

-١٢- شر لابُد منه

 

 

مر ما يقارب الشهرين على تلك العلاقة الغير صريحة بين الطرفين، وبالرغم من كثرة اللقاءات بينهما تحت ستار مُتابعة عملها الروائي الأول إلا أن مسار الحديث غالبًا بل دائمًا ما كان ينجرف نحو تفاصيل حياتهما الشخصية، ونحو حياتها هي بالأخص، فأصبحت كالكتاب المفتوح أمامُه، يعلم كُل تفصيلة مرت بها، يعلم متى يُثير إعجابها ومتى يُحرك غيرتها ومتى يُذيب خجلها، يعلم جيدًا كيف يجذبها إليه وقت يشاء وكيف يتملص منها في بعض الأحيان إذا أراد، يعلم جميع نِقاط ضعفها ومواضع قوتها ..

 

 

حتى هي نفسها باتت امرأة أُخرى، أشرق وجهها وازدادت لمعة عينيها بمجرد تواجده إلى جوارها وبداخل حياتها، فأصبحت تلجأ إليه في كُل مشكلة تواجهها مهما كانت صغيرة فأشعرها باحتوائه وتفهمه، وعقب استردادها لثقتها بنفسها تحسنت علاقتها بوالديها وسعت هي الأُخرى لإرضائهما قدر الإمكان، شعرت بلذة القُرب من إبنتها واللهو معها بعد أن أحبت الحياة وشعرت بقيمة كيانها المُتفرد، وادركت بأن قيمتها لم تنحصر في كونها أُم فقط ولا في احتلالها مكانة ذات أهمية في حياة ذلك الكاتب العظيم، بل هي ادركت في النهاية قيمة قلمها وقوته، قيمة احساسها وخيالها، وذلك بعد نجاحها في روايتها الأولى بهذا الشكل المُبهر والذى لم تتوقعه مما زاد

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top