رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

فركت شمس كفيها بضيق قبل أن تقول مؤنبة :

_ أسامة إحنا مش قفلنا الموضوع ده ..

أجابها بكلمات جادة حاول إخفاء لوعته بداخلها قائلًا :

_ شمس أنا مش قادر أسيبك تضيعي من إيدى تانى كفاية أوى السنين اللي فاتت دي كلها ..

 

 

خرجت عن هدوئها قائلة بعصبية واضحة :

_ وهو مين السبب مش أنت !

أجاب بلهفة صادقة مُوضحًا :

_ طيب وأنا بعترف إني كُنت غلطان .. كفاية كده وخلينا نلحق الباقي من عُمرنا مع بعض

 

 

أجابته بترفع وكبرياء دون أن تنظر إليه وكأنها قد حسمت أمرها :

_ مبقاش ينفع خلاص ..

تجاهل أسامة صوت عقله المُذكر بكرامته التي تُبعثر، وأصر على إكمال حديثه قائلًا :

_ أنا مُستعد لأى حاجة ترضيكي ..

 

 

إلا أنها أجابته بلهجة قاطعة لاتقبل النِقاش :

_ اللي يرضيني إنك تشيل الموضوع ده من دماغك خالص ..

زفر أسامة بنفاذ صبر قبل أن يقول بحذر بعد أن داعب قلبه ذلك الهاجس :

_ إزاى إنتي قدرتي تشيليه من دماغك ! هو .. هو في حد تاني في حياتك ؟

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top