رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ظهرت علامات الغيرة على وجه شمس والتي لاحظها أسامة على الفور إلا إنها حاولت ضبط أعصابها وإخفاء ما بها قائلة بابتسامة زائفة لابنتها :

close

_ طيب ياحبيبتي أدخلي إنتى دلوقتي …

تابع أسامة الطفلة حتى اختفت عن أنظاره ثم وجه كلماته إلى شمس مُتسائلًا بهمس :

_ هو ماجد أتجوز ؟

 

 

هزت رأسها دون التفوه بكلمة فتساءل من جديد قائلًا :

_ وهو كل السنين دي متجوزش بعد ماأتطلقتوا !

أجابته دون اهتمام :

_ لا أتجوز وطلق ودى التالتة ..

 

 

خرجت ضحكة صغير من بين شفتيه مُعلقًا :

_ الظاهر إن العيب فيه ..

رمقته بنظرة طويلة قبل أن تتساءل مُحذرة :

_ وأنت كان عندك شك في كدة !

 

 

أجابها على الفور قائلًا بعدما اتجه بجسده إليها :

_ لا طبعًا .. وهو لو كان بيفكر دقيقة واحدة كان طلقك .. للأسف مقدرش النعمة اللي كانت بيد إيديه ..

ثُم أضاف بكلمات مُتنهدة هامسة :

_ بتمني إن النعمة دي تكون من نصيبي في يوم من الأيام ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top