رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ظهرت علامات الغضب على وجه شمس وهى تقول :

_ كده من غير ما يطمن إنك طلعتي ودخلتي الشقة !

ثُم أضافت بسخط :

_ لسة زي ما هو معندوش أدنى تحمل للمسؤولية ..

 

 

تجاهلتها إبنتها التي وقع بصرها على أسامة فتوجهت إليه تحتضنه فَرِحة بقدومه، بينما شمس ازداد توترها وهى ترى تعلق إبنتها به إلى تلك الدرجة فزفرت بضيق :

_ طيب اتفضلوا جوة في الصالون احضنوا بعض براحتكوا ..

توجه كلتيهما إلى غُرفة الصالون بينما شمس قامت بإيقاظ والديها قبل أن تذهب للجلوس بصُحبة الضيف إلى حين قدوم أبيها، ولاحظت حديث الصغيرة الذى لم ينقطع معه فقالت لها بهدوء آمرة :

_ أدخلي غيري هدومك يايارا ..

 

 

إلا أن الصغيرة هزت رأسها رافضة فزفرت شمس بضيق قائلة :

_ عمو أسامة لسه مش هيمشى دلوقتي روحي غيرى هدومك واتغدى وبعد كدة تعالى قوليله اللي إنتى عاوزاه ..

تحركت يارا من مكانها قائلة :

_ حاضر هغير هدومي بس مش هتغدى .. طنط أماني أكلتني كتير النهاردة ..

 

 

عبست شمس مُتسائلة باستغراب :

_ طنط أماني مين ؟ عروسة أبوكي ؟؟

هزت يارا رأسها قائلة بحماس :

_ آه دي حلوة أوى ياماما وطيبة خالص ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top