close
_ بس أنا عاوزك انتي ..
ابتعدت عنه عدة خطوات قائلة بجمود :
_ مفيش بينا كلام عشان تعوزني في حاجة ..
إلا إنه قال برجاء :
_ ولا حتى بصفتي ابن عمتك !
لم تعلم بما تُجيبه، لكنها قالت بنفاذ صبر :
_ طيب أتفضل الأول ..
تحرك أسامة من مكانه وهمت هي بإغلاق الباب إلا انها شعرت بجسم مُضاد ضعيف يدفع الباب بقوة من الجهة المقابلة فطلت برأسها إلى الخارج لتجدها ابنتها، ففتحت الباب على مصراعيه واحتضنتها بشوق قبل أن تخطو إلى الخارج وتُلقى نظرة طويلة على درجات السلم بالأسفل باحثه عن ماجد فلم تجده ..
فسألت الصغيرة :
_ أُمال فين بابا !
أجابتها الطفلة ببراءة :
_ وصلني للباب تحت ومشى ..