رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

رفعت نظرها إليه في الحال فوجدته هو الآخر ينظر إليهن بينما شفتيه تنفرجان بابتسامة جانبية، فعبست ملامحها دون أن تعي وخرجت كلماتها غاضبة وهى تقول :

_ أنت بتضحك ليه !

هز مصطفى كتفيه مُجيبًا :

 

 

_ عادي يعنى انا مُبتسم ..

بدأ التوتر يظهر على ساقي شمس التي اهتزت بقوة أسفل الطاولة وهى تقول باقتضاب :

_ ماشي ..

 

 

 

لاحظ هو امتعاضها فقال بنبرة يشوبها المرح :

_ براحة الطرابيزة هتقع ..

لم تُجبه هي بل شوحت بأنظارها بعيدًا عنه مُعلنة عن غضبها، فلم يُلِح عليها في الحديث، وماهي إلا دقائق حتى انتهى الطلب فغادرا المكان على الفور ..

 

 

 

ناولها مصطفى الآيس كريم خاصتها عقب خروجهما لكنها رفضت تناوله في البداية حتى نظر إليها نظرة زاجرة فالتقطته منه بتأفف قائلة :

_ شكرًا ..

سارا لبضع خطوات قبل أن يتحدث قائلًا دون أن ينظر إليها :

 

 

 

_ ها ياستي إيه اللي مضايقك !

أجابته باقتضاب :

_ مفيش ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top