حملت نبرته علامات الاستغراب وهو يتساءل :
close
_ قلقانة من إيه ..
تنهدت بِحُزن واضح قبل أن تُجيبه :
_ الموضوع يطول شرحه ..
أجابها مًشجعًا :
_ طيب وعشان كده لازم نتقابل ..
ثُم أضاف مُوضحًا :
_ وبلاش نقعد في مكان لو ده هيضايقك .. تعالى ننزل نتمشى شوية وتحكيلي، على الأقل عشان تفكي الضغط اللي عليكى ده .. أختاري المكان اللي يريحك وقريب ليكي …
أقنعتها كلماته دون جُهد، فصمتت هي مُفكرة قبل أن تقول :
_ طيب أنا كُنت هنزل اشترى شوية حاجات ليارا قبل ماتيجى إيه رأيك تيجي معايا ونتكلم بالمرة ..
لم تكد تنتهى من كلماتها حتى أجابها على الفور :