close
آتاها صوته العميق الدافئ قائلًا باحتواء كعادته :
_ وحتى لو مشغول ..
ابتسمت بخجل مُجيبة بتردد وكأنها غير راضية عن إلغاء موعدها :
_ مصطفى معلش مش هقدر أقابلك النهاردة ..
تساءل هو بتفهم يشوبه بعض القلق :
_ مفيش مشكلة .. بس ممكن أعرف السبب ! إنتى تعبانة أو عندك مشكلة ؟
أجابته على الفور مُطمأنة :
_ لا لا أنا كويسة الحمد لله متقلقش .. بس حصل شوية حاجات كده .. فدماغي هتبقى مشغولة بيها ومش هقدر أبقى على طبيعتي النهاردة ..
صمت هو لبضع لحظات قبل أن يقول بنبرة مُترددة حذرة وكأنه يخشى التدخل في أمورها الخاصة رغمًا عنها :
_ ممكن أعرف إيه اللي حصل لو مش هيضايقك ..
وكأنها كانت تنتظر سؤاله فأجابت على الفور مُشركة إياه بتفاصيل حياتها :
_ أصل أبو بنتي النهاردة جه ياخدها تقضى اليوم معاه وأنا قلقانة عليها أوى ..