رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-١١- رفرفة فراشة

أغلقت شمس باب غُرفتها برفق من ورائها قبل أن تُلملم ملابس ابنتها المُلقاة بإهمال فوق الفِراش، ومِن ثَم تناولت هاتفها حيثُ وجدت رسالة نصية من صديقتها تسأل عن حالها فطمأنتها برسالة ووضحت لها ما حدث، وعقب ذلك بعدة دقائق وردتها رسالة اُخرى لكن من مصطفى تلك المرة مؤكدًا على موعدهما، فأصابها تردُدها المُعتاد وتأرجحت ما بين مُهاتفته أو إرسال رسالة نصية إليه للاعتذار، إلا إنها في النهاية قررت الاتصال به

 

عندما تجاوزت الساعة الثانية عشر ظُهرًا ..

هاتفته مرتين مُتتاليتين لكنه لم يُجيبها فعزمت على إرسال رسالة نصية، لكن آتاها اتصاله في نفس الدقيقة التي بدأت فيها بكتابه اعتذارها، وبالطبع أجابته على الفور قائلة :

_ شكلك كُنت مشغول !

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top