رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

من جوع ..

close

تعلقت نظراته بها حتى اختفت عن أنظاره بينما وُلدت أعلى شفتيه ابتسامة واثقة أسهمت فى ظهور تجعيدتي فمه بشكل جذاب قبل أن يُدير معصم يده اليُسرى إلى وجهه ليُطالع عقرب الساعة الذى شارف على السابعة

 

إلا عشر دقائق بداخل ساعته (الرولكس) السوداء، التقط هاتفه وسلسة مفاتيحه وعلبه سجائره من جديد قبل أن يترجل إلى الداخل بخيلاء مُحتميًا بمعطفه الصوفي الذى أضفى عليه ذلك الرونق المُميز، وبخطوات هادئة ثابتة تعرف طريقها جيدًا كان يتجه إلى قاعة “ب” لبدء ندوته الخاصة وحفل توقيع روايته الصادرة بإسمه هو (مصطفى أبو حجر) ..

 

 

 

 

وقبل أن يقوم من مقامه كانت هي لاتزال واقفة وراء باب المدخل الزجاجي تُحاول أن تُلقى نظرة طويلة عليه تتأمله بها للمرة الأخيرة وكأنها تحفر ملامحه بداخلها كي تنفى إحساسها الداخلي بأن هذا اللقاء لم يكن سوى حلم جميل حان وقت الاستيقاظ منه ..

يتبع….

 

 

-٢- بطل من رواية

كانت تلهث بإرهاق إثر خطواتها السريعة والتي كانت أقرب إلى الركض، وتوقفت أخيرًا على بُعد عدة أقدام من ذلك المكان المُكتظ بالكثير من الشباب في مُقتبل العُمر يترقبون جميعًا حضور كاتبهم المُفضل، نجحت في

 

التقاط أنفاسها قبل أن تجتاز ما تبق من خطوات بحماس مع ابتسامة فَرِحة تُزين محياها باحثة عن مقعد تعتليه؛ لكنها لم تجد سوى مقعد خشبي شبه مُتهالك متروك بغير اكتراث في إحدى الصفوف الأخيرة، فتوجهت إليه واحتلته بإعياء مُحاولة إراحة جسدها المُنهك من إرهاق اليوم برمته، وبعد عدة لحظات ارتفع الهِتاف والتصفيق الحاد من حولها بعد أن هَب الجميع واقفين تحيةً للقادم ..

تسارعت دقات قلبها بصخب غير مُصدقة أنها على بُعد عدة أمتار عنه، اشرأبت بعُنقها بعدما وقفت هي الاُخرى مُحاولة رؤيته إلا أن عشرات الرؤوس من أمامها بدت كسد منيع يعوقها من الوصول إلى مُبتغاها إلى أن بدأ

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top