رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ الأذية مش في الجسم بس .. البنت كُل مرة ترجع نفسيتها متدمرة، والمرادي بالذات أنا قلقانة عليها أوى .. ياريتني ما وافقت ..

رفعت مجيدة وجه ابنتها إليها بأطراف أصابعها مُتسائلة بقلق :
_ اشمعنى المرادي ؟

 

ظهرت علامات السخط على وجه شمس مُجيبة :
_ البيه هيتجوز لتالت مرة وعاوز يفرج العروسة على بنته ..
تشدقت مجيدة بسخرية قائلة :

 

 

_ يخيبه راجل … وأنا اللي فاكرة بنته وحشته وعاوز يقضى معاها اليوم ..
ثم ما لبثت أن ربتت على ابنتها مُطمأنة :

 

_ إن شاء الله تطلع كويسة ومتعملش زي اللي فاتت وعمومًا كُلها كام ساعة وبنتك ترجع لحضنك …
نجحت دمعة هاربة في الفرار من عيني الابنة التي قالت بقلة حيلة :
_ اتفقت معاه يرجعها الساعة خمسة ..

 

ثُم أضافت بخفوت واستكانة وكأنها تطلب الإذن :
_ هنزل أجيبلها الأكل اللي بتحبه قبل ما ترجع ..
ربتت مجيدة على ظهر ابنتها بحنان قائله :

 

_ ماشي ياحبيبتى بس اِستأذنى ابوكى قبل ماتنزلي متقلقناش عليكى زي إمبارح ..
هزت شمس رأسها بأدب مُجيبة :
_ حاضر يا ماما.. هقوله قبل ما أنزل ..

 

ثُم أضافت :
_ أنا هدخل أنام شوية ..

يتبع….

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top