رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ابتسم ماجد بغير اكتراث قائلًا :
_ مفرقتش نص ساعة .. مش امتحان الثانوية هو ..
أحمر وجه شمس غضبًا لكنها لم تستطع سوى أن تقول بتحذير وهى تُربت على ابنتها التي اِحتمت بها :

close

 

_ قبل خمسة تكون هِنا ..
أمسك ماجد كف ابنته يجذبها إليه بقسوة وهو يقول :
_ ربنا يسهل ..

 

 

زاد من غضبها جذبُه للطفلة بتلك الطريقة فصاحت قائلة :
_ على الله اللي حصل قبل كدة يتكرر .. خليك أب ولو مرة في حياتك ..
أشاح لها بذِراعه مُتجاهلًا بعد أن ولاها ظهره فصاحت هي من ورائه مُهددة :

 

 

_ قضايا النفقة ياماجد متنساش ..
لم تستطع شمس رؤية تعابير وجهه التي تغيرت بمُجرد ذِكرها لقضايا النفقة خاصته وتذكره الأموال التي سيضطر أن يدفعها إذا طالبت بهم، فقرب ابنته منه يحملها برفق في مُحاولة منه لإثبات حسن نيته ..

ابتسمت شمس بانتصار مُلوحة إلى ابنتها التي نظرت إليها بسعادة بعد أن حملها والدها للمرة الأولى منذُ عامين ..

 

 

وماإن اختفت الابنة وأباها عن أنظار الأُم حتى أغلقت شمس باب المنزل وعلامات الحُزن تملأ وجهها فاستقبلتها والدتها بداخل أحضانها مُطمأنة :
_ متخافيش ده أبوها .. لا يُمكن يأذيها ..
أوشكت شمس على البُكاء قائلة بضعف :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top