رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ لا ياماما هُم بيزعقولي ومش بلاقي حد ألعب معاه ..
شمس باستغراب :
_ ليه اُمال فين ولاد عمامك !
أجابتها الطفلة :

close

 

_ معرفش بيلعبوا مع بعض فوق ومش بيلاعبوني معاهم ..
احتضنت شمس تبنتها بإشفاق قائلة :
_ متزعليش نفسك .. إنتى أصلاً بنوته ومينفعش تلعبي مع الولاد .. صح ولا إيه ..
يارا بابتسامة حزينة :

 

_ صح ياماما .. طب ممكن تجيبيلي أُخت بنت عشان ألعب معاها ..
احتضنتها والدتها بقوة قبل أن تقول مُشجعة :
_ تعرفي بقى النهاردة لما ترجعي هتلاقينى محضرالك مفاجأة ..
التمعت عيني الصغيرة بحماس مُتسائلة :

 

 

_ بجد إيه هي ؟
غمزت شمس بإحدى عينيها قائلة :
_ شوفي إنتى بقى إيه أكتر حاجة بتحبيها .. وكُل يوم عاوزة منها…
اتسعت عيني يارا بعدم تصديق قائلة دون تفكير :

 

 

_ هابي ميييل …
ودون أن تنطق الأُم، احتضنتها الطفلة بقوة فقبلتها شمس من مُقدمة رأسها قائلة :
_ شطورة يايويو .. بس على شرط بقى النهاردة تبقى كويسة وتسمعي الكلام …

 

في النهاية نجحت شمس في تحميس ابنتها التي غادرت فِراشها بسرعة ونشاط ..

كانت الساعة قد جاوزت العاشرة والنصف صباحًا عندما وصل ماجد أخيرًا لالتقاط ابنته التي وقفت داخل الشُرفة بصُحبة جدتها في انتظاره، وبعد عدة دقائق كان يقف في مواجهة شمس التى صاحت به مؤنبة :
_ بقى دي مواعيد ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top