رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ ما أنا أتقدمتلك ورفضتي ..

close

شمس ببرود :

_ زى ما أنت رفضت ..

 

 

أتسعت عيناه بعدم فهم مُتسائلًا :

_ يعني إيه ؟

أجابته بتحد وهى تهم بالمُغادرة :

 

 

_ يعنى أنا قولتلك إني عُمرى ماهفكر فيك تانى .. وأنا قد كلامي..

استفزه استخفافها به وتحديها له فقال بعِناد :

_ ماشي ياشمس خليكي قد كلامك للنهاية ..

 

 

تركها مُغادرًا لا ينوي على شيء، لم يُلِح عليها ولا حتى حاول الاعتذار منها عما بدر منه سابقًا رغم عِلمه أن سوء تفسيرها لكلماته هو السبب الرئيسي وراء تغيرها على هذا النحو، إلا إنه رغم ذلك لم يُوضح لها دوافعه التي تنحصر في مدى حُبه وخوفه الدائم عليها …

لكن إذا كانت هي تستطع تنفيذ كلماتها حِرصًا على كرامتها، فهو أيضًا لن يتذلل إليها، وإذا كانت هي أصرت على رفضه فهُناك الكثير ممن يتمنين اقترانهن به، لذا في أقل من ثمان أسابيع كان يعقد خطبته على إحداهُن ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top