رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بصُحبة شاب مُحدد، طويل القامة أسمر اللون جميل القسمات، تجلس بجواره ببشاشة وضحكات مُتتالية تملأ فمها وكأنه يُلقى النِكات، في كُل مرة يشعر بالدماء تغلى بداخل عروقه وبقوة تدفعه لجذبها من جوار ذلك الشاب بعد أن يُلقنه درسًا يمنعه من الاقتراب منها من جديد، إلا إنه في النهاية يُرغم نفسه على ضبط أعصابه والتحامُل على المُغادرة دون أن تراه مُقررًا نفض يده عنها، إلا إنه سُرعان ما يتملك مِنه الضعف ويذهب إليها من جديد، وفى تلك المرة لم يشعر بنفسه سوى وهو يتقدم إليها جاذبًا إياها من ذراعها بقوة على مرأى ومسمع من زملائها ليسحبها بعيدًا عنهم

close

 

 

مُتسائلًا بِحدة :

_ مين اللي إنتى واقفة معاه ده ؟

لكنها تملصت من بين يديه مُجيبة بتحد :

 

 

_ وأنت مالك ؟

أجابها باختناق بينما عروق رقبته تستنفر بقوة :

_ إنتى نسيتي إني ابن عمتك ..

 

 

أجابته باستفزاز غير مُبالية على غير عادتها معه :

_ أديك قولت حياله ابن عمتي .. لا أنت أبويا ولا أخويا ولا خطيبي ولا جوزي ..

أجابها بصوت يملؤه الغضب والحسرة :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top