رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تساءل بخُبث :

close

_ وهو لحد دلوقتي مفيش بطل صادفتيه ..

 

 

اتسعت عيناها بارتباك بعدما استوعبت ما تفوهت به للتو، فما كان منها سوى أن نظرت داخل ساعتها بتوتر قائلة :

_ أنا أتاخرت أوى لازم أمشى ..

وقبل أن تتحرك هي من مكانها استوقفها مُتسائلًا بجدية :

 

 

_ مقابلتيش مصطفى أبو حجر قبل كده ؟

علت الخيبة قسمات وجهها قائلة وهى تقوم بإدخال محتويات حقيبتها إلى الداخل بإحكام :

 

 

_ ده من سوء حظى وشكلي كمان السنادي مش مكتوبلي أشوفه .. من الصبح وأنا مستنية حفل توقيعه ولسه مجاش لحد دلوقتي ..

التمعت عيناه بمكر مُعلقًا :

_ سِمعت إنه هيبدأ ندوته كمان ربع ساعة فى قاعة “ب” ..

 

 

نظرت شمس إلى ساعة يدها بآلية قبل أن ترتدى حقيبتها بتعجل قائلة بوجه أشرق بعد أن غمرته السعادة والحماس :

_ طيب بعد إذنك يادوب ألحق أوصل قبل ما الندوة تبدأ …

حاول إيقافها قائلًا :

 

 

_ طيب أستني بس أنا …

لكن كلماته ضاعت هباءًا، فهو لم يكد يُكمل جملته حتى كانت قد ابتعدت عنه مُسرعة إلى الداخل تاركة من ورائها كوب قهوتها الباردة والذى لم تمسه وشطيرتها التي لم تتذوق منها سوى قضمه صغيرة لاتُسمن ولا تُغني

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top