رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ (( بحبك يا أسامة وبغير عليك من أي واحدة تكلمها ..))

close

ارتعشت الابتسامة أعلى شفتيه وتملكته رغبة مُلحة تدفعه للصياح مُعلنًا عن حُبه لها هو الآخر، بل عِشقه الذى أتعب قلبه وأدمى روحه، إلا إن تلك الخيوط جذبته إلى الوراء من جديد وسلسلته العادات والتقاليد مُذكرة إياه بحُرمات بيت خاله والتي يتوجب عليه الحفاظ عليها في غيابه، لذا أنعقد لسانه دون رغبته، ولم يسعه سوى أن ينظر إليها بأعين مُتسعة أرادت هي التحدث والنُطق بحال قلبه، إلا أن من تحدث في الأخير هو لسانه المسلوب قائلًا بحال الرُقباء الثلاثة بعدما أصرت هي على كلماتها بشجاعة فشل هو في إظهارها :

 

 

_ ((إنتى إزاى جريئة كدة وجاية تقوليلى في وشى إنك بتحبينى ! عمرى ما تصورت إنك إنتى بالذات تعملي وتقولي كده يا شمس ..))

وعندما دافعت عن نفسها قائلة :

_ ((أعمل كده إيه ؟ هو الحُب والاعتراف بيه غلط أو جريمة ! ))

 

 

حينها أراد هو القول :

_ آه حُبك الألى مكلبش في قلبي جريمة .. جريمة كبيرة مش عارف أخبيها أكتر من كدة، ونفسى الناس كلها تعرف بيها وأتسجن طول عمرى جوة قلبك ومطلعش منه ..

لكن ما لفظ به هو :

 

 

_ ((روحي بيتكوا ياشمس .. ))

وأدار ظهره عنها كي لا تفضحه نظرات الشوق بعينيه ولا ابتسامته التي تُجاهد للظهور فَرِحًا فلم يسعه سوى أن يقول بغِبطة لم تُدركها هي :

_ (( كلامي هيبقى مع خالي ..))

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top