رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أليس مِن المفترض أن المُحِب يشعر بمكنونات محبوبه ويفهم مقصده دون حتى أن ينطق ! فما بالها أساءت فهمه إلى هذا الحد الذى دمرت به حياتها وحياته !

لِما لَم تشعر بصرخات قلبه عندما ترقرت العَبرات بداخل مقلتيها مُعاتبة إياه لصياحه بوجهها، كم ود أن تمتد أصابعه إلى عينيها ليمسح عنها تلك الدمعات الهاربة لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة وبدلًا عن ذلك قام بمسح وجهه بقوة كي يتمالك نفسه ويُسيطر على جسده الراغب في اِحتضانها والتربيت على كتفيها، فحاول التلفظ بأي كلمات يخبئ بها ضعفه قائلًا :

 

 

_ (( أنا عاوز أعرف إنتى بتحشرى نفسك في حياتي وفى الناس اللي بعرفهم ليه ..))

وعندما لفظت هي بضعف من بين دمعاتها :

_ ((عشان بحبك))

 

 

لم يُصدق ما قالته في البداية وظل يُحدق بعينيها وكأنه يرجوها التلفظ بها مرة أُخرى قائلًا :

_ ((بتقولي إيه !))

كاد قلبه أن يرقص طربًا وهو يستمع إليها من جديد تقول بعدما مسحت وجهها براحتيها كالأطفال :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top