أدرك هو ذُعرها فتساءل بِجُرأة وكأنه له الحق في ذلك :
close
_ كنتي بتكلمي مين كل ده ؟
تداركت نفسها واستعادت جرأتها مُجيبة باِزدراء :
_ وأنت مالك ..
ثُم أضافت بلهجة قاطعة :
_ قول اللي عاوزه وخلصني ..
أجابها وقد تغيرت لهجته :
_ عاوز بنتي …
أنقبض قلبها واتسعت عيناها بِذُعر قائلة بحدة :
_ بنتك مين اللي عاوزها .. انت جرا في مُخك حاجة ..
ثُم أضافت بتهكم :
_ ولا هو العيد قرب وأنا مش حاسة !
قاطعها بسماجة مُوضحًا :
_ لا متقلقيش .. أنا عاوزها تتعرف على العروسة الجديدة ..
لم تستطع شمس إخفاء سُخريتها قائلة باستخفاف :