رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ثُم ربتت بقبضة يدها على قَلبها الذى تسارعت دقاته، عله يهدأ قليلًا، بينما عقلها تحدث قائلًا وكأنه يُريد أن يدفع بتلك الكلمات إلى لسانها كي تصل إلى مسامع الطرف الآخر :

_ أنطق بقى قول أي حاجة أو حتى أقفل السكة ..

في الحقيقة أن كُل ذلك الصخب بداخلها لم يتجاوز مُدته الثلاث ثوان فقط لاغير، أتبعهم خروج صوته الهادئ الدافئ يقول ببساطة :

 

 

_ وإيه يعنى ما أنا كمان مُطلق بس للأسف معنديش أطفال ..

حاولت شمس استيعاب المقصود بكلماته لكنها فشلت أو بالأحرى رفضت تصديق استمرار اهتمامه بها فتساءلت ببلاهة :

_ يعنى إيه ؟

 

 

أجابها مُوضحًا :

_ يعني ده ميغيرش أي حاجة من إحساسي ليكي ..

ارتعشت ابتسامة أعلى شفتيها، وشعرت بوجنتيها تسرى بداخلهم حرارة وكأن ألف مدفأة تُحيط بها، أحست وكأنها ملكت الدُنيا، فقلبها يُرفرف كالطائر الصغير الذى يُجرب فيها أجنحته لأول مرة، وبعكس ما كان يختلجها مُنذُ لحظات؛ خرجت كلماتها رصينة هادئة وكأنها لا تهتم بتواجده أو ابتعاده، فكتمت فرحتها وتساءلت بسلاسة :

 

 

_ طيب وأنت ؟

أجابها بنبرة طبيعية :

_ ما أنا قولتلك أنا كمان مُطلق .. بس من فترة كبيرة ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top