رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

التمعت عيناها بشغف بعدما فهمت مقصده، لكن ذلك البريق سُرعان ما أنطفأ، وتبدلت فرحتها بِحُزن قائلة :

close

_ مصطفى أنت متعرفش عني حاجة ..

أجابها على الفور :

 

 

_ طيب ما تعرفيني ..

لكنه سُرعان ما أضاف مُوضحًا :

_ مع إنه ميفرقش بالنسبالي .. المهم عندي حاضرك ومستقبلك ..

صمتت شمس قليلًا قبل أن تخرج كلماتها بصورة جادة يشوبها الإصرار بعد أن اعتزمت البوح له بحقيقة أمرها قائلة :

 

 

_ بردو لازم تعرف كُل حاجة عني قبل ما تقول أى كلام دلوقتي وتندم عليه بعد كدة…

ظل هو صامتًا بينما هي أردفت بسرعة كمن تُلقى بقُنبلة موقوتة :

_ مصطفى أنا مُطلقة ومعايا بنت ..

اِستمر صمته، بينما هي ألقت قُنبلتها وأغمضت عينيها بقوة مُنتظرة الاستماع إلى دويها، أرهفت السمع مُحاولة التقاط كلمة أو تنهيدة أو حتى زفرة، إلا أن اِنتظارها طال حتى ظنت أنه قد أغلق ففتحت عينيها ببطيء

 

ونظرت إلى هاتفها ببلاهة تتأكد من اِستمرار المُكالمة، ثم وضعته على أُذنها من جديد في انتظار استقبال كلماته والتي تصورتها ستأتي مُقتضبه حزينة تمحى أقواله السابقة، فتمتمت بداخلها مُحاولة التخفيف عن نفسها :

_ ده أنا ودي حياتي ..واللي عاوزني يقبلني زي ما أنا ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top