رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ معايا أنا !

أجابها بجدية :

_ من ساعة مامشيتى وانا مش لاقي روحي ..

ابتسمت شمس بخفوت وأحمرت وجنتيها بينما هو زفر من جديد قبل أن يقول بصوت ملؤه الصبابة فشعرت هي باشتياقه وهو يقول :

 

 

_ بفكر أرجع مكان ما كُنا قاعدين يمكن أشوفك تانى وألاقي روحي الضايعة منى ..

تنهدت بابتسامة رقيقة عذبة قائلة بخفر :

_ ما أحنا هنتقابل قريب ..

أجابها مُعترضًا :

 

 

_ أنا مش عاوز إننا نتقابل ..

ثُم أضاف بنبرة أقرب للهمس بصوت عميق كأنه يأتي من غمرات بير سحيق :

_ أنا عاوزك تبقى قُدامي على طول …

 

 

صمتت هي لثوان بعدما ارتفعت دقات قلبها بِعُنف، لكنها ما لبثت أن أجابته مُفكرة :

_ ودى نعملها إزاى !

حملت كلماته نبرة ذات معنى وهو يتساءل بِخُبث :

_ تفتكري إزاى ؟

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top