close
_ معايا أنا !
أجابها بجدية :
_ من ساعة مامشيتى وانا مش لاقي روحي ..
ابتسمت شمس بخفوت وأحمرت وجنتيها بينما هو زفر من جديد قبل أن يقول بصوت ملؤه الصبابة فشعرت هي باشتياقه وهو يقول :
_ بفكر أرجع مكان ما كُنا قاعدين يمكن أشوفك تانى وألاقي روحي الضايعة منى ..
تنهدت بابتسامة رقيقة عذبة قائلة بخفر :
_ ما أحنا هنتقابل قريب ..
أجابها مُعترضًا :
_ أنا مش عاوز إننا نتقابل ..
ثُم أضاف بنبرة أقرب للهمس بصوت عميق كأنه يأتي من غمرات بير سحيق :
_ أنا عاوزك تبقى قُدامي على طول …
صمتت هي لثوان بعدما ارتفعت دقات قلبها بِعُنف، لكنها ما لبثت أن أجابته مُفكرة :
_ ودى نعملها إزاى !
حملت كلماته نبرة ذات معنى وهو يتساءل بِخُبث :
_ تفتكري إزاى ؟