رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

فما شجعها حقًا على التخلص منه هو تلك الصغيرة، بسبب مُعاملة عائلة أبيها القاسية لها بصفتها ابنتها هي، مُتناسين أنها تحمل اسم ولدهم في الأساس، وكالعادة لم يهتم الأب بتلك المشاكل السطحية من وجهة نظره، فلا شيء في تلك الدُنيا أهم عنده من اكتناز الأموال والتوفير على قدر الإمكان ..

كانت قد اعتادت على سلبيته وعدم انحيازه لصفها في أي مُشكلة تواجهها فلم تَعُد تهتم كثيرًا بتدخله، لكن تغيرت الأمور بصورة جذرية عندما تعلق الوضع بابنتها، فمن كان يقترب منها قيد اُنملة أو يستهزئ بها ولو بمُجرد

 

كلمة صغيرة ساخرة، حينها لم تلتزم الصمت كعادتها بل انفجرت كالبُركان الثائر الذى انتظر طويلًا لإخراج كُل ما بجوفه من لظى وحُمم مُشتعلة اصطلى بها كل من شارك في إشعاله وإثارته طوال تلك السنون ..

أفاقت شمس من تفكيرها على رنين هاتفها يتصاعد بداخل حقيبتها، فأسرعت إليها تلتقطه كي تُخفض صوته حتى لا تستيقظ ابنتها، وماإن نظرت إلى هوية المُتصل حتى أنفرج وجهها العابس وظهرت ابتسامتها وهى تُجيب بلهفة :

 

 

_ آلو …

آتاها صوته الرزين الدافئ وكأنه الحياة قائلًا باهتمام :

_ وصلتي ؟

أجابته بهدوء وهى تتجول داخل الغُرفة الشبه مُظلمة :

 

 

_ آه وأنت ؟

خرجت منه زفرة ساخنة وهو يقول بقلة حيلة :

_ أنا ! أنا في حاجة نستها معاكي ..

تساءلت باستغراب :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top