_ إنتى مش المفروض أمها وسرها كُله معاكي ..
رفعت زوجته إحدى حاجبيها باستنكار مُجيبة :
_ سر مين اللي معايا .. ما أنت شايفها طول الأسبوع عاملة أزاي ومعوجة علينا ولا كأننا غاصبين عليها..
ثُم أضافت بكيد :
_ ما هو أنت لو تقفلك وقفة جامدة معاها مكنتش تتصرف على مزاجها بالشكل ده ..
هب محمود من مِقعده باغتياظ قائلًا بحدة :
_ إنتى هتجننيني ياست إنتى .. ما أنا لما جيت أشد قعدتي تدافعي عنها وتقولي حرام البنت فيها اللي مكفيها .. وحسستيني إني جوز أمها مش أبوها اللي خايف على مصلحتها …
وضعت مجيدة ما بيدها بداخل الطبق من جديد قائلة بعصبية هي الأُخرى :
_ وأنا لما جيت أعاتبها وأقرص عليها في موضوع ابن أختك وقفتني وعملتلي هليلة وقولتلي متكلمش معاها تانى في اللي حصل ..
أنتفخ وجه محمود بغضب مُجيبًا :
_ إنتى مسمعتيش نفسك كنتي هتقوليلها إيه .. ده إنتى كنتي هتعايريها بطلاقها ياشيخة ..
أرتفع حاجبيها بسخرية مُبررة :