رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ إنتى مش المفروض أمها وسرها كُله معاكي ..

close

رفعت زوجته إحدى حاجبيها باستنكار مُجيبة :

_ سر مين اللي معايا .. ما أنت شايفها طول الأسبوع عاملة أزاي ومعوجة علينا ولا كأننا غاصبين عليها..

ثُم أضافت بكيد :

 

 

 

_ ما هو أنت لو تقفلك وقفة جامدة معاها مكنتش تتصرف على مزاجها بالشكل ده ..

هب محمود من مِقعده باغتياظ قائلًا بحدة :

_ إنتى هتجننيني ياست إنتى .. ما أنا لما جيت أشد قعدتي تدافعي عنها وتقولي حرام البنت فيها اللي مكفيها .. وحسستيني إني جوز أمها مش أبوها اللي خايف على مصلحتها …

وضعت مجيدة ما بيدها بداخل الطبق من جديد قائلة بعصبية هي الأُخرى :

 

 

_ وأنا لما جيت أعاتبها وأقرص عليها في موضوع ابن أختك وقفتني وعملتلي هليلة وقولتلي متكلمش معاها تانى في اللي حصل ..

أنتفخ وجه محمود بغضب مُجيبًا :

_ إنتى مسمعتيش نفسك كنتي هتقوليلها إيه .. ده إنتى كنتي هتعايريها بطلاقها ياشيخة ..

أرتفع حاجبيها بسخرية مُبررة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top