رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بالفعل هو شعر بما حدث لها عقب مُلامسته لوجهها الصغير، فابتسم بداخله وهو يحتل مقعده من جديد قبل أن يقوم بتغيير مجرى الحديث قائلًا بجدية :

close

_ بجد إنتي موهوبة ياشمس ودى مش مجاملة ..

هزت هي رأسها دون أن تنطق وذلك الدوار لازال يُراود رأسها، فأردف هو مُكملًا :

_ بس الناس مبتنجذبش أوى إنها تقرا لحد جديد خصوصًا لو أول عمل ليه .. بيبقوا خايفين إن يكون الكاتب المبتدئ ده معندوش حبكة أو أسلوبه ضعيف او قصته مليانة أخطاء إملائية ..

 

 

هزت هي رأسها بتفهم فأردف ناصحًا :

_ عشان كده أنا مش عاوزك تنزلي الرواية باسمك …

حاولت شمس استيعاب ما يرمي إليه، إلا أن ذلك الضعف الذى سيطر عليها منعها من ذلك، فطلبت منه التوضيح أكثر قائلة :

_ مش فاهمة ..أُمال هتنزل باسم مين ..

 

 

ابتسم هو مُوضحًا :

_ مش باسم حد .. أنا هطلب من المصمم بتاعي يعملك غُلاف من غير ما يحط عليه اسمك، ولما الرواية تنزل عندي .. هيعتقدوا في الأول أنها من تأليفي فده هيشجعهم يقروها، وفى الوقت اللي فعلًا تحقق النجاح اللي إحنا عاوزينه ساعتها أعلن إنك انتي اللي كاتباها ..

صمت قليلًا مُراقبًا ردة فعلها قبل أن يقول مُهنئًا وكأنه يشجعها على تلك الخطوة دون تفكير:

 

 

_ وكده يبقي إنتى دخلتي عالم الكتابة من أوسع أبوابه ..

انفرجت أسارير شمس من تهنئته رغم عدم اقتناعها، إلا أنها لم يسعها سوى أن تقول بامتنان :

_ أنا بجد مش عارفة أقولك إيه على كُل اللي بتعمله علشاني ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top