رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ عندي في جروبي والصفحة الرسمية ليا..

كادت الفتاة أن تقفز من مكانها من فرط الحماس غير مُصدقة تلك الفرصة التي منحها لها فقالت دون تفكير :

_ أنت بتتكلم بجد .. وحياة أبوك ..

 

 

سُرعان ما تداركت تجاوزها فتسمرت ملامحها لبُرهة قائلة بارتباك :

_ آسفة بجد مش قصدي ..

وبعكس ما توقعت، انفرجت ابتسامته واتسعت، فلأول مرة تراه يُقهقه ضاحكًا مُتخليًا عن رزانته وجديته ومظهره الوقور، فتناست هي الأُخرى خجلها وأخذت تتأمله بشكل صريح، خاصة تلك التفاحة في وسط عُنقه تعلو

 

وتهبط كاللحن الصاخب الذى يؤسر القلوب ..

وفى النهاية لم تستطع هي إلا أن تبتسم بهيام أثناء تطلعها به لتُدرك حقيقة وقوعها بصورة كاملة في حُب ذلك الأربعينى الماثل أمامها ..

انكمشت ابتسامتها المرتعشة وهى تراه يستعيد وقاره من جديد قائلًا بعد أن اغرورقت عيناه بالدمعات من إثر الضحكات المُتتالية :

 

 

_ إنتى عارفة بقالي قد إيه مقابلتش بنت على طبيعتها زيك كده ..

أخفضت نظرها عنه مُعلقة عما خرج منها سهوًا :

_ والله أنا مقصدش المعنى الحرفي يعني .. أنا ..

 

 

فوجئت به يعلو عن معقده وتمتد أصابعه إلى أسفل وجهها لترفعه إليه قائلًا بعتاب :

_ قولتلك ده مش وقت غروب خالص .. مُمكن لما تتكلمي معايا تبصيلي …

ارتعشت مفاصل شمس إثر لمسته التي ملأت أنفها برائحة عِطره المُمتزجة ببقايا رائحة الدخان على أصابعه، فخلفت مزيجًا مُثيرًا جعلها تشعر بالدوار للحظات، وتسارعت دقات قلبها بِعُنف حتى أحست أن جميع من حولها يستمعون إليه ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top