رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أطرقت شمس برأسها خجلة بعد جلوسها بينما هو أطفأ سيجارته داخل المنفضة قائلًا :

_ لا ده مش وقت الغروب خالص على فكرة ..

نظرت إليه شمس بعدم فهم وهى تلتفت حولها حيثُ الشمس لازالت ساطعة إلا أنه قال مُوضحًا وهو يتأمل ملامحها الرقيقة :

_ عاوز أفضل شايف الشمس قُدامى كده على طول .. وتكون بتضحك كمان .. ممكن تضحكي ..

 

 

فى تلك اللحظة فهمت هي ما يرمى إليه فابتسمت خجلًا من كلماته التي لم يسبق أن وُجهت إليها مثيلها يومًا، هي فقط تقرأ عنها بداخل تلك الروايات التي تعشقها ..

ظل مُحدقًا بها لبُرهة من الزمن، بينما هي ظهر على محياها علامات التوتر مُحاولة الهرب من نظراته المُباشرة، وساد الصمت للعديد من الدقائق حتى قطعه قائلًا :

_ برافو عليكى التعديلات اللي عملتيها نقلت الرواية في حتة تانية خالص ..

 

 

ابتسمت شمس بسعادة طفولية مُعلقة :

_ بجد يعني عجبتك ..

أجابها بجدية :

 

 

_ أنا مبعرفش أجامل.. أكيد لو مكنتش عجباني من الأول مكَنتش هطلب منك تعدليها..

صمت قليلًا قبل أن يُردف :

_ ولا هطلب منك إنك تنشريها عندي ..

عبست شمس بغير فهم فأضاف هو :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top