رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

استيقظت في موعدها المُعتاد وانشغلت بانتقاء ملابسها والوقوف أمام المرآه مُعظم اليوم وكأنها عروس تتأهب لزفافها ..

close

وكالمُعتاد وصلت قبل الموعد المُتفق عليه بعشر دقائق كاملة وتوجهت إلى نفس الطاولة السابقة كما أتفقا، لكنها تفاجئت بوجوده يجلس في انتظارها تلك المرة ..

 

 

وقفت لبُرهة بمكانها تتأمله من بعيد قبل الاقتراب منه (كما فعل هو من قبل دون أن تعلم)، كان يرتدى كنزة خريفية صفراء اللون أضافت وهجًا مُحببًا إلى بشرته السمراء، وكان يجلس جلسته المُفضلة واضعًا ساق فو أُخرى وهو ينفث دُخان سيجارته ببطيء، مُشمرًا عن ذراعيه الفتيتين وكأنه شاب في العقد الرابع من عُمره، لاحت التفاته منه إلى الوراء حيثُ الأطفال يلهون عِند حمام السباحة في نفس الوقت الذى تقدمت هي فيه إليه

 

فلاحظت تقسيمات عضلات رقبته التي خلت من التجاعيد تمامًا بل وبدت مع صدره العريض وكأنها مرسومة بداخل لوحة من لوحات العصر الروماني والتي اتسمت بإظهار تفاصيل الرجال أقوياء البنية ومفتولي العضلات ..

لم ينتبه هو لها سوى عِند وصولها إلى طاولته قائلة بصوت خفيض خرج بصعوبة من بين شفتيها :

 

 

_ مساء الخير ..

ارتفعت نظراته إليها مُرحبًا دون أن يقوم من مقامه أو يتحرك قَيد أُنمله، بل اكتف بابتسامته الجذابة قائلًا :

_ مساء النور ..

نظرت شمس إلى ساعة يدها قبل أن تقول بلهجة حاولت إخراجها مرحة لإخفاء خجلها :

 

 

_ أنا ماتأخرتش على فكرة …

ضاقت عيناه حتى كادت أن تختفِ وهو يبتسم إليها من جديد ابتسامة أكبر قائلًا :

_ حتى لو أتأخرتى العُمر كله .. عندي استعداد أستناكي ..

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top