رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

رفع رأسه إليها بابتسامة دافئة قائلًا بعدما تلاقت عيناه ببندُقيتها اللذان سُرعان ما ذكرانه بأنهار عسل حبيبته، فتأملهما لبضع لحظات قبل أن يفيق من شروده قائلًا بجدية :

_ أكيد طبعًا ياجيداء ده إنتى دراعي اليمين ..

رمقته بنظرة طويلة مُعاتبة قبل أن تقول بابتسامتها المُعتادة :

 

 

_ بقالك أسبوع متغير في كُل حاجة حتى معايا، هو أنا زعلتك في حاجة !

أجابها دون تفكير :

_ بالعكس إنتى شايفة شغلك بمنتهى الدقة والأمانة.. إيه اللي خلاكي بتقولي كده !

 

 

عادت هي من جديد إلى مقعدها قائلة بتأفف :

_ أسامة أرجوك متعاملنيش برسمية كأنى مُجرد حد بيشتغل معاك، اللي بينا أكبر من كدة .

أتكأ بمرفقيه على سطح مكتبه مُجيبًا :

 

 

_ أكيد طبعًا إنتى مكانتك مختلفة عن أي حد بيشتغل معايا وإنتى عارفة كدة ..

أتسعت عينا جيداء بسعادة وكأنما الدُنيا باتت تحت أقدامها فقالت بفرحة غامرة تتقافز بين كلماتها :

_ بجد .. يعني …..

 

 

غادر أسامة مِقعده قبل أن يُقاطعها مُوضحًا :

_ يعنى زي ماقولتلك قبل كدة بنت أعز أصدقائي وزى أختي الصغيرة وصديقتي المُقربة .

غادرت هي الأُخرى مقعدها وسلطت نظراتها عليه مُعاتبة وهى تقول :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top