رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

شجعته على الحديث بابتسامتها العذبة ونظرتها الصافية فتساءلت بخجل وهى تستند برأسها على راحتها وكأن كُل ما فيها يتنهد :

close

_ وياترى ذوقك عامل إزاى !

أراح أسامة مؤخرة رأسه على مسند مِقعده من ورائه قائلًا بزفرة حارة بعدما تجمعت صورة حبيبته بخياله :

 

 

_ إنسانة رقيقة وهادية، صوتها واطي وبتتكسف من خيالها، عينيها واسعة وصافية وابتسامتها واسعة بتنور وشها اللي زي البدر .. وشعرها بلونه الطبيعي …

تساءلت هي بخفوت وكأن كليهما بداخل حلم هادئ :

_ وياترى شعرها لونه إيه ..

 

 

تخللت الابتسامة الحالمة وجهه قائلًا وكأنه يُربت على شُعيرات حبيبته بجفنيه :

_ بنى وناعم .. ناعم جدًا …

أحمرت وجنتي جيداء في الحال وهى تُداعب شُعيراتها القصيرة في ظنٍ منها أنه يقصدها، إلا أنها رغم ذلك تساءلت بِخُبث وكأنها تنتظر لفظه باسمها :

 

 

_ أنا ليه حاسة إنك بتوصف حد مُعين مش مُجرد وصف عام ؟

أفاق أسامة من شروده مُتنبهًا لما تفوه به، فأعتدل في جلسته بجدية قائلًا بارتباك :

_ لا ده بيتهيألك ..

ثُم أضاف بعدما جال على خاطره من جديد ذلك التساؤل الذى شغل عقله لأيام عقب حديث محبوبته القاسي، وفى لحظة اهتزت بها ثقته بنفسه خرج سؤاله للجالسة أمامه :

 

 

_ أفرضي إنك في يوم صرحتي لحد بحُبك بس هو صدك غصب عنه، وبعد كدة جالك وأعتذر لك وقالك إن هو كمان بيحبك من زمان .. بس الاعتذار ده أتأخر سنين، ياترى هتقبلي اعتذاره وتنسى اللي حصل وتكملي معاه ولا مش هتسامحيه ..

التمعت عينا جيداء بسعادة وخفق قلبها بشدة، فأجابت بلهفة :

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top