رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أجابته بابتسامتها العذبة :

close

_ وقولت رأيي كمان ..

ثُم ما لبثت أن قالت بمرح :

 

 

_ بس الظاهر إنك كُنت في ملكوت تانى ..

ألقى عليها نظرة طويلة مُترددة فبدا وكأنه سيهم بقول شيء ما شغل تفكيره إلا إنه تراجع في اللحظات الأخيرة وبدلًا عن ذلك قال بجدية راغبًا في إنهاء اجتماعه والجلوس وحده لبعض الوقت :

_ طيب ياجيداء نتكلم في العرض ده وقت تانى، جمعي كده المُميزات اللي شايفاها والعيوب اللي مش في صالحنا ونبقى نتناقش ..

أجابته على الفور بفطنة وذكاء بعدما أدركت مُخططه، فحاولت استدراك الحديث قائلة :

 

_ أنت قلقان من نسبة الشراكة ..

زفر هو بقوة مُجيبًا :

_ بصراحة الموضوع كله مش مريحني والست نفسها مش مضبوطة كده وسلوكها …..

 

عدلت جيداء من وضع نظارتها فوق أنفها وقالت مُقاطعة :

_ وإحنا مالنا ومال سلوكها وطريقتها .. ده شغل وعقود وشراكة …

شرد هو من جديد رغمًا عنه، مما دعاها للقول ببشاشة يشوبها الشك بعدما ضيقت عينيها :

رواية  نحنُ لا نُحب حين ننبهر  نحنُ نُحب حين نطمأن كاملة جميع الفصول

 

_ أوعى تكون بتفكر فيها !

لأول مرة مُنذُ أيام تظهر ابتسامته أعلى فمه فأنشرح قلبها فور رؤيتها وشعرت بالارتياح للحظات، خاصة وهو يقول بسخرية :

_ للأسف مش ذوقي خالص ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top