رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ لو حاولتي تتحركي دلوقتي هتتغرقي ..

ثُم أضاف مُشيراً بعينيه إلى طعامها :

 

 

_ ومش لوحدك ..

ارتشف هو آخر رشفة من قهوته قبل أن يقول بجدية دون أن ينظر إليها وكأنه لا يعبئ بشخصها :

 

 

_ لحظات وهتحرك لما المطر يهدى شوية ..

خرجت كلماتها من بين شفتيها هامسة ضعيفة وهى تقول :

 

 

_ لا براحتك ..

اضطرت للجلوس على مضض أعلى الجِهة المُقابلة له وتحررت من حقيبتها الثقيلة التي عجزت عن إغلاقها بعد امتلائها بالكثير من إصدارات معرض الكتاب، واضعة إياها أعلى المنضدة خوفاً على ما بداخلها من الابتلال ..

 

 

حاولت عدم النظر إليه حتى لا تفضحها عيناها المُتلهفة لتأمل قسمات وجهه من جديد مُعلنة عدم ارتوائها من نظرة واحدة قصيرة، لكنها وبوجه مُخضب بالحَمار أرغمت عينيها على النظر إلى الأسفل وبأصابع مُرتعشة بدأت في تناول طعامها بخجل شديد بينما بداخلها يرتفع صوت عقلها مُؤنبًا لجلوسها برفقة رجل لا تعرفه ..

 

 

استرعى انتباه الجالس ذلك الكِتاب الظاهر على حافة حقيبتها ومن أسفله تكدست العديد من الكُتب الأخرى مختلفي الحجم، مما دفعه للتساؤل بغير تحفظ بينما عدستيه مُثبتتان على ذلك الكتاب :

_ ياترى جبتي كُل الكُتب اللي عوزاها من المعرض ؟

أجابته على مضض وهى لازالت مُطرقة برأسها للأسفل :

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top