رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-٨- طَرقات الحُب

close

كان الليل قد حل عليه وهو لازال داخل شُرفته التي أعتاد العمل بداخلها من قبل غروب الشمس إلى أن تخور قواه ويتوقف عقله عن العمل في أي ساعة من ساعات الليل الطويل، عم الهدوء الأرجاء وهبت نسمات الليل

 

العليلة على شُرفته التي انبعث منها ضوء جهاز الكمبيوتر المحمول خاصته بعكس الشُرفات من حوله والتي سيطر عليها الظلام والسكينة، فهو يقطن في الطابق العُلوى من منزل مُكون من طابقين بداخل إحدى المُجمعات السكنية الراقية المرموقة ..

تصاعدت أبخرة قهوته التي أعدها لنفسه مُنذُ عدة دقائق في نفس الوقت الذي قام فيه بتشغيل أسطوانة من أسطوانات الموسيقى كلاسيكية الطابع، هادئة الأنغام والتي تُساعده على تنمية خياله والغوص داخل أحداث

 

 

قصته ..

أرتشف عدة رشفات من قهوته وتمطأ بجسده الطويل بتكاسل قبل أن يُقرر استكمال ما بدأه، فتوجه إلى جهازه الموضوع أعلى المنضدة البلاستيكية وجلس أمامه مُرتديًا نظارته الطبية الشفافة وارتفعت أصابعه للكتابة أعلى لوحة المفاتيح، إلا أن رنين هاتفه الذى أرتفع في تلك اللحظة أوقفه للحظات تطلع فيها هو إلى هوية المُتصل قبل أن يُجيب حين ظهر له الرقم الخاص بصاحب دار النشر الخاصة به، فغادر مقعده وتوجه إلى سور

 

الشُرفة العريض ليتكأ عليه قبل أن يقول بصوته الدافئ الوقور :

_ أستاذ شفيق …

أتاه صوت الطرف الآخر قائلًا بتردد :

_ أتمنى مكونش أزعجتك ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top