رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ أُمال عاوزاني أسمع اللي بتقوليه ده وأسكت، ولا مستنية إني أتجاوب معاكي وأقولك أنا كمان بحبك ا..

قال جُملته الأخيرة بحروف مُتقطعة فشعرت بسُخريته، مما دفعها للسؤال بانكسار ومذلة :

_ يعنى أنت مش بتحبنى ؟

 

 

عادت الصرامة إلى كلماته من جديد وهو يقول بلهجة قاطعة :

_ أتفضلى روحي ياشمس وياريت متجيش هِنا تانى غير لما أقابل خالي عشان بعد كلامك ده مش هينفع نتقابل إلا لما يحصل وقفة والأمور تتحط في أماكنها الطبيعية ..

في تلك اللحظة لم تشعر سوى بدمعاتها الساخنة تنهمر بغزارة مُغادرة مقلتيها، بينما هي أرتفع صوتها بنحيب قائلة :

 

 

_ أنت بتعمل معايا كدة ليه ..

لم يُجيبها بل بدأ بالتقاط ما جلبته لوالدته ووضعته أرضًا سابقًا وأعد نفسه للصعود على الدرج فتعالى صوتها قائلة من ورائه بكبرياء بعدما عزت عليها نفسها الذليلة :

_ أنت فاكر نفسك مين ..

 

 

ثُم أضافت بتصميم ثأراً لكرامتها :

_ أنا بمُجرد ما همشى من هِنا وأنا هنسى كُل اللي قولتهولك ده، وياريت أنت كمان تنساه لأنك متستحقش إحساسي ده وكلك على بعضك متساويش ذرة حُب من اللي جوايا ..

صمتت قليلًا مُحاولة السيطرة على نحيبها قبل أن تقول بكلمات حاولت إخراجها قوية مُتمساكة :

_ عاوز تقول لبابا أتفضل ..للأسف كُنت فاكراك راجل .. بس أتطمن بعد ما عرفتك على حقيقك عُمرى ماهفكر فيك تاني … ولا هاجى هِنا تاني …

 

 

يتبع….

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top