close
حاول هو تهدأة أعصابه فمسح وجهه براحته ونظر إلى الأسفل بقلة حيلة بعد أن ابتعدت الفتاة عن مرمى بصره، فقال بغيظ مكتوم :
_ أنا عاوز أعرف إنتى بتحشرى نفسك في حياتي وفى الناس اللي بعرفهم ليه ..
أجابته دون تفكير من بين دمعاتها قائلة ببراءة :
_ عشان بحبك ..
للوهلة الأولى ظن أنه لم يسمعها بوضوح، فحدق بها لبضع لحظات قبل أن يتساءل :
_ بتقولي إيه ؟
مسحت شمس دمعاتها بعدما تملكتها الشجاعة وأدركت أن لا سبيل للتراجع الآن، فقالت بخجل :
_ بحبك يا أسامة وبغير عليك من أي واحدة تكلمها ..
عبس بما بين حاجبيه وقال بصرامة :
_ إنتى واعية لنفسك ..
ابتسمت قائلة :
_ آه وعارفة أنا بقول إيه كويس …