رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

حاول هو تهدأة أعصابه فمسح وجهه براحته ونظر إلى الأسفل بقلة حيلة بعد أن ابتعدت الفتاة عن مرمى بصره، فقال بغيظ مكتوم :

_ أنا عاوز أعرف إنتى بتحشرى نفسك في حياتي وفى الناس اللي بعرفهم ليه ..

أجابته دون تفكير من بين دمعاتها قائلة ببراءة :

_ عشان بحبك ..

 

 

للوهلة الأولى ظن أنه لم يسمعها بوضوح، فحدق بها لبضع لحظات قبل أن يتساءل :

_ بتقولي إيه ؟

مسحت شمس دمعاتها بعدما تملكتها الشجاعة وأدركت أن لا سبيل للتراجع الآن، فقالت بخجل :

_ بحبك يا أسامة وبغير عليك من أي واحدة تكلمها ..

 

 

عبس بما بين حاجبيه وقال بصرامة :

_ إنتى واعية لنفسك ..

ابتسمت قائلة :

_ آه وعارفة أنا بقول إيه كويس …

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top