رواية ” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ هستناك نطلع مع بعض .. أصل الحاجات تقيلة مش هقدر أطلعها..

أجابها ببساطة :

_ سيبيها أنا هطلعها ..

 

 

تصنعت شمس عدم وصول كلماته إليها ووقفت تتأمل صاحبته بنظرات فجة قبل أن تتساءل بهدوء :

_ مش هتعرفنا ياأسامة ولا إيه …

رمقتها الحسناء بنظرة ساخرة من أعلاها إلى أخمص قدميها قبل أن تقول له مُتجاهلة كلماتها وكأنها تستخف بحديثها :

 

 

_ أنا همشى بقى ياسمسم .. أشوفك بكرة في المكتب .. معلش بقى كان لازم آجي اديك الفلاشة بنفسي ..

ثُم أضافت وهى لازالت ترمق شمس باستخفاف :

_ حرام .. روح أطلع معاها السلم، شكلها بتخاف تطلع لوحدها ..

أرتفع إحدى حاجبي شمس باستنكار قبل أن تخرج عن هدوئها ويرتفع صوتها قائلة بحدة :

 

 

_ هي مين دي اللي بتخاف تطلع على السلم لوحدها !

ثُم وجهت كلماتها إليه مُعاتبة :

_ أنت إزاي تسمحلها تقولك يا سمسم كده ..

 

”” نحنُ لا نُحب حين ننبهر .. نحنُ نُحب حين نطمأن “ ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top