فتح فاه من الصدمه ايعقل زوجته تحمل في احشائها طفلا منه
مر ثلاث سنوات ولم تحمل واكتفي بها فهي صغيرته يكون لها والدها ووالدتها واخيها اذا لزم الامر فهو كان يحزن عند رؤيتها وهي تنظر الي الاطفال بعيون مشتاقه
نزلت دموعه دون أنظار يالله قلبه ينبض بشده وقع امامها
علي ركبته يضع يده علي بطنها يتحسسها فهو لا يصدق
نطق اخيرا
صالح…… انتي…. انتي بتتكلمي جد
ورد…. ايوه ياصالح
صالح…. يعني هنا في عيل كده هكبر واخدك الوحده الصحيه وتولدي واخده معايا كل حته ويكون ابني وحبيبي
ورد بدموع….. صح ياحبيبي
رفعها بين احضانها من علي الارض وظل يدور بها
صالح….. بحباااااااك
ورد بخوف ووضعت يداها علي عنقه ….. نزلني الله يرضي عنك
انزلها برفق وهو يقول بخوف…… انتي متتحركيش واصل خلي بالك من الواد
ورد….. خايف علي الواد مش علي
صالح….. اخاف عليكي اكتر انتي اللي قدام عيني هو لسه مشوفتوش هحبه علشان منك ياست البنات
ورد….. ولو بت
صالح…… هتكون بنت ابوها ودعلوه ابوها وحنان ابوها كله ليها دي البت رضا من ربنا كفايه كلام سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام علي النساء
ورد…. عليه افضل الصلاة والسلام
صالح….. كده بقا مش عاوزين الدكتورة ولا العمليه
ورد….. صوح نقعد الاسبوع نتفسح