صد’متي فيه كانت اكبر بكتير من صد’متي في بابا ساعتها حسيت ان نفسي بيضيق و قلبي و’جعني… طلعت اجري من الاوضة كنت بجد تايهه مش مجرد احساس لا.. بس المرة دي مكنتش عارفه اروح لمين…. فضلت اجري لحد ما طلعت برا البيت وقفت في الشارع و انا ببص حواليا
لقيت اني قريبة من المقا’بر
بعد فترة كنت نايمه جمب قـ’ـبر جدي و بعيـ’ـط
_ وحشتني اوي… انا محتجالك ليه مشيت و سبتني يا جدو
انا ليه الكل بيسبني…عارف محمد النهارده ز’عقلي و مد ايده عليا
هربت من الكل و جريت عليه اترمي في حضنه بس لقيت حضنه
مش فاضيلي… لقيت غيري مكاني… رحت ليه هر’بانة من الأذ’ي
لقيته هو كمان آذ’اني… كنت زي الطفل اللي بيجري على امه
عشان يعيـ’ـط في حضـ’ـنها بس لقاها بتضر’به عشان يبطل عيا’ط
انا حسيت اني خسـ’ـرت اماني النهارده
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
في الاخر نمت من التـ’ـعب و محستش بنفسي غير و الدنيا ضلمة
كنت خا’يفة و مش عارفه هروح ازاي لحد ما سمعت صوت خطوات
بتقرب مني فضلت متسمرة مكاني و غمضت عيوني بر’عب
حسيت بنور بيضر’ب في عيني و صوت محمد وهو بيتكلم بلهفة