رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

دلوقت، بعالج الولد، هم ناس كويسة، بس ميعرفوش أي حاجة عني، إلا إني كنت جاية البلد دي في شغل، خفت اقول لهم إني متجوزة، يقولوا دي مسؤولية وميرضوش يشغلوني، المشكلة دلوقت فين مجدي! ومجاش خدني ليه من المطار! .. أنت بتقول إنك رنيت على تليفونه كتير ومحدش رد، وبعدين التليفون اتقفل، يبقى راح فين!
هتف صبحي في ضيق: لا حول ولا قوة الا بالله، يعني ده كله يحصل يا سلمى وأنا مش دريان! .. طب يكون جوزك

close

 

راح فين! .. لا جالك ولا بيرد على تليفون! .. طب الناس اللي أنتِ عندهم ميقدروش يساعدوكي توصليله!
هتفت سلمى في قلق: مش عارفة يا صبحي! أنا لسه قيلالك أصلا إني مقلتش إني متجوزة، فجأة اقولهم إني متجوزة وتايهة ومش عارفة جوزي فين، ولا بيشتغل فين! ولا أي معلومة عنه غير إنه مهندس واسمه مجدي عمران!

 

تنهد صبحي في قلة حيلة، مؤكدا: سيبك بقى من ده كله، أنا المهم عندي سلامتك، أنا هتصرف وابعت لك فلوس تركبي أول طيارة وتيجي، وهنا وأنتِ وسطنا نبقى نتصرف ونشوف حكاية جوزك اللي اختفى ده.
هتفت سلمى مؤكدة: أنا فكرت فكده فعلا، بس مبقاش ينفع يا صبحي، أنا بشتغل مع الولد وفيه تقدم فحالته،

 

مقدرش اسيبه ممكن ينتكس، وده مش فمصلحته، واهو شغل زيه زي شغل مصر، لحد ما أشوف حكاية مجدي دي هترسى على إيه! وأنا أصلا مسافرة بفيزة سياحية، يعني كلها حوالي شهرين وتخلص، وبعدها يحلها الحلال، يمكن يكون الوضع اختلف ساعتها.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top