رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

فتح أيوب الأغنية، منحنيا يستند على ركبته، ليصمت الولد فجأة، مستجيبا لاسمه، مقتربا من أيوب، متناولا منه الهاتف.
رأت سلمى اللحظة، ما لم تكن تتوقع رؤياه، جلس أيوب على الأرض بكليته، جاذبا ساجد نحوه في شوق، يلف

close

 

ذراعيه بالكامل حول جسد طفله، يكاد يعتصره فرحا، هامسا بصوت متحشرج تأثرا: حمدا لله بالسلامة.
أخذا في هدهدة الصبي، الذي كان في عالمه السعيد مع أغنيته المفضلة، غير عابىء بمشاعر والده.
سالت الدموع من عيني سلمى بلا وعي، ما جعلها تندفع في عجالة، مغادرة الغرفة، تاركة لأيوب حرية التعبير عن مشاعره دون حرج لوجودها..
**************

 

دقت الساعة الثامنة تماما، فنهض من موضعه خلف مكتبه، متجها صوب الخارج، حتى إذا ما وصل، جلس على كرسيه أمام طبقه المعد مسبقا على مائدة الطعام العريضة، في انتظار أبيه، ومعلمة ولده.. بعد أن فرضها والده على المائدة، خلافا لرغبته، لكنه وجد نفسه يتساءل، هل كان بالفعل لا يرغب في رفقتها! أم أنه يحاول أن يقلص

 

الوقت الذي يتواجد فيه بحضرتها! .. وهنا بزغ السؤال الأهم، لماذا يتجنبها من الأساس!
تنهد في ضيق وهو يجلس للمائدة، تكاد خواطره ترتسم جلية على قسمات وجهه، الذي بدأ في الامتعاض لمرور بضع دقائق على موعد العشاء، ولم تظهر الأخت سلامات بأعلى الدرج، ولا ظهر والده كذلك، ما دفعه ليأمر سعدون

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top