رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

نهضت من موضعها في اتجاه الباب، وما أن أدارت مقبضه، حتى استدارت هاتفة: أيوب بيه!
استدار بدوره لمواجهتها، لتهتف بكلمة واحدة: اتحرر..
فتحت الباب مغادرة، قبل أن يتنبه ليسألها ماذا تقصد! .. تركته يقف حائرا، لا يملك تفسيرا عن معنى كلمتها الوحيدة، والتي كان على يقين لا يعلم من أين أتاه، أنها تعني الكثير.

close

 

***************
خرج من الحمام، في اتجاه حجرته، جاذبا ضلفة خزينة الملابس المتهالكة في حرص، حتى لا تنخلع في يده، باحثا عن ملابس نظيفة يرتديها لينزل للورشة، التي تأخر عنها اليوم على غير العادة..

 

 

جذب قميص من هنا، على بنطال من هناك، ليسقط نظره أثناء بحثه، على جسد معدني لامع، برق فجأة بضوء الغرفة أمام ناظريه، مد كفه، ليخرج من بين الملابس المكومة في ذاك الرف، هاتف فضي، مخبأ في حرص بين طيات الملابس، برفقة قابس الشحن الخاص به، ولم يظهر للعيان، إلا عند عبثه بهذا الرف البعيد، الذي لا يوليه اهتماما من الأساس، فقد كان يحوي بعض من ملابسه القديمة، وملابس خيرية المنزلية.

 

جلس على حافة الفراش يقلب الهاتف بين كفيه، لا يعلم لمن يكون!.. ضغط على زر الفتح، لكن على ما يبدو أن الهاتف قد نفذ شحنه، فوضعه في قابس الشحن الذي وجده برفقته، وانتظر لدقيقتين في اضطراب، حتى يستطيع ضغط زر التشغيل من جديد، والذي استجاب هذه المرة، لتسطع شاشة الجوال، بصورة أخته سلامات،

 

تطلع في تعجب للهاتف، ماذا يفعل جوال أخته في ضلفة ملابسه، ومخبأ بهذا الحرص والحيطة!
أمسك هاتفه المتواضع، ورن على رقم أخته، ليصدر هاتفها صوت الرنين الذي كانت سلامات قد خصصته له في محبة، كاد أن يجن، ماذا يفعل هاتف أخته هنا في بيته! ولما الهاتف ليس معها!.. هذا يفسر عدم ردها، حين حاول

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top