رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كوصفة للدواء، فانفجر ضاحكا بشكل لا إرادي، لتشاركه الضحكات، التي توقفت فجأة كما بدأت، وساد صمت ثقيل بعدها، قطعته وهي تنهض مؤكدة في نبرة علمية من جديد، تخالف لحظات مزاحها منذ برهة: الطلبات اللي فالورقة دي عايزاها ضروري قبل ما أبدا تكنيك شغلي مع ساجد، وهحاول أقصى جهد معاه، وأنا متأكدة إن ربنا هيكرمنا، ووضعه هيتحسن بإذن الله.

close

 

تطلع نحوها في تعجب، الآن هي تحمل شخصية مختلفة تماما عن هذه المرأة الساذجة المرحة، التي اعتقد أنها شخصيتها الوحيدة، لكنه كان مخطئا، فها هي تظهر شخصية واثقة، قديرة، تتحدث بكل احترافية عن عملها، وثقة في قدراتها، من تكون هذه المرأة، وكم من شخصية تملك، لم يكتشفها بعد!
تنبه أنه أطال التطلع نحوها، ما أثار توترها واضطرابها، الذي كان واضح جدا على محياها المصطبغ بالوردي خجلا،

 

ما جعله ينهض بانتفاضة مندفعا نحو أحد رفوف المكتبة، متعللا بالبحث عن أحد الكتب.
استجمعت سلمى شتاتها بعد لحظات من التوجس في نظراته المتفرسة، يبدو أنه يشك في قدراتها، ويرغب في ثبر أغوارها حتى يدرك مدى صدقها فيما تدعيه عن مهاراتها في معالجة حال ولده! له كل الحق في كل هذه الريبة،

 

بعد كل هذه المحاولات السابقة، والتي لم تسفر عن أي نتائج مبشرة.
سألته فجأة، ودون أي لحظة تفكير، وهو ما يزال يوليها ظهره، يبحث عن كتابه المجهول: أيوب بيه! ممكن أسألك فين أم ساجد!

 

سقط من كفه الكتاب الذي كان قد وجده أخيرا، وسادت لحظة من صمت ثقيل، قبل أن ينحن ملتقطا الكتاب، هاتفا في نبرة باردة، خلت من أي مشاعر: ماتت من سنين.
همست سلمى متعاطفة: أنا آسفة، ربنا يرحمها.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top