رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لملابسها أمرا، وهو يحيد بناظريه عنها: رجاء خاص، الخروج من أوضتك، والتواجد طول اليوم هيكون بلبس رسمي، الروب ده للخروج من أوضة النوم للضرورة القصوى، غير كده، يا ريت بلاش.
وهل كان هناك من ضرورة قصوى، أكثر من تعجلها حتى تلحق بموعد العشاء المقدس! تطلعت لمئزرها القيم من

close

 

وجهة نظرها، والذي ابتاعته في تخفيضات الشتاء، كقطعة ثمينة بجهاز عرسها، متعجبة، ما الغريب في مئزرها الفاخر، حتى يمنعها ارتدائه والتجول به فالفيلا! .. لكنها في الأخير، هزت رأسها في طاعة، رغم عدم اقتناعها، واستأذنته وغادرت أخيرا، لتتسع ابتسامته، وهو يعاود القراءة بكتابه، الذي تركه جانبا عند دخولها، متعجبا من مئزرها الذي كان أشبه بقماش إحدى المظلات الهوائية، التي قفز بها من الطائرة، في إحدى عطلاته بباريس.

 

***************

يتبع….

٤- ترويض
لم تحظ أمس بمقابلة أبيه، فقد كان على ما يبدو، يمر بحالة من التوعك، حتى أنها لم تره يشارك ولده مائدة

 

الطعام سواء في وقت الغذاء، أو حتى في العشاء، وها هو أيوب يستدعيها من أجل مقابلته، طرقت عليه باب مكتبه، وهمت بالدخول، إلا إنه كان الأسبق، فتح الباب، فتقهقرت للخلف خطوة، فأشار نحو مدخل مؤدي لردهة قصيرة، ما أن خطت بها جواره، حتى تناهى لمسامعها صوت أم كلثوم صادحا في حسرة:
يا حبيبي كل شيء بقضاء، ما بأيدينا خلقنا تعساء..

 

ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم، بعدما عز اللقاء..

توقفت خلف أيوب بخطوة وهو ينتظر قبالة الباب، الذي طرقه في تهذيب، طرقة واحدة قوية، جاءه بعدها الإذن بالدخول، فدفع الباب يخطو داخل الغرفة المريحة، المعبقة برائحة المسك والبخور، وصوت أم كلثوم الصادح منذ لحظات، قد هدأ قليلا، كأن الوالد اخفض صوت مشغل الأغاني عند دخول أيوب، الذي انحنى في وقار، مقبلا ظاهر

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top