رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كان جالسا في أريحية على عكس عادته، على ذاك المقعد الجلدي الوثير جوار المدفأة، مشيرا لملف أوراق، قائلا: ده ملف فيه كل ما يخص حالة ساجد.
هزت رأسها متفهمة، متناولة الملف من فوق المكتب، تهم بالهرولة للخارج، بعيدا عن صحبته المؤثرة على هدوء أعصابها، لكنه استوقفها أمرا، وهو يشير من جديد لكيس كرتوني، كان قابعا على طرف الطاولة، أمرا: خدي ده!

close

 

مدت كفها نحو الكيس، مخرجة محتواه، لتفاجأ أنه هاتف محمول، تطلعت إليه في تعجب، ليستطرد مؤكدا: ده موبيل عليه خط، أنا سمحت لنفسي بفتحه، وحطيت عليه نمرتي، ونمرة دادة نفيسة، وسعدون، طبعا لك حرية إضافة أي أرقام تاني، بس أي اتصال هيكون خارج ساعات عملك الرسمية، طبعا الكارت مشحون برصيد كافي، لاستخداماتك.

 

أعادت الهاتف الثمين لموضعه داخل الكيس الكرتوني، ثم تركته على المكتب، هاتفة في نبرة واثقة: مكنش في داعي تكلف نفسك يا أيوب بيه، أنا بإذن الله، من أول راتب، هشتري لنفسي واحد، على أد امكانياتي، ده غالي أوي عليا، عشان اسدد تمنه من مرتبي، وحضرتك مش ملزم، إنك..

 

قاطعها في حزم: الهاتف من مقتضيات العمل يا آنسة، ده مش هدية، ولا جايبه عشان تسددي تمنه، تقدري تعتبريه حاجة بتستلميها مع استلام شغلك، بتقولوا عليها ايه في مصر! .. آه.. عهدة.. اعتبريه عهدة .. تمام!
هزت رأسها موافقة، ولم تنبس بحرف، وما أن همت بمد كفها لتناول الهاتف لتغادر، إلا واستوقفها مجددا، مشيرا

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top