رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قهقه سعدون مجاريا إياها: خليتيه باطل امتى، هو جواز عتريس من فؤادة!
أكدت سلمى مازحة، وهي تضع لقمة ضخمة بفمها: عقلي وأنا عرفاه يا سيدي، بس خلي بالك أنت من عقلك!
قهقهت نفيسة على لعبة الأفلام التي ابتدعاها، إلا أن سعدون نهض منتفضا، ما أن جاءه صوت أيوب مناديا، هتفت

close

 

سلمى ساخرة: قال يا قاعدين مفرفشين، يكفيكوا شر الحمقيين.
انفجرت نفيسة ضاحكة، واندفع سعدون مسرعا للخارج، وعلى وجهه ابتسامة لمزحتها، ليعود مجددا، هاتفا باسمها: يا آنسة، أيوب بيه طالبك.
غصت بلقيمة كانت في سبيلها لبلعها، التقطت كأس الماء وهي تسعل، وعبت منه حتى انتهت، متنهدة في راحة

 

لحظية، قبل أن تهتف في ذعر: أنت قلت إنه عايزني يا عم سعدون!
هز سعدون رأسه مؤكدا، لتهتف سلمى مولولة: يكنش سمعني وأنا بتريق عليه! أكيد سمع، صح!
أكيد هيرحلني على أول طيارة، أنا عرفاهم الناس الحمقيين دول!

 

ابتسم سعدون هاتفا: لا مسمعش، ده أكيد عايزك فشغل، لأني لقيته بيطلع أوراق، روحي بقى جري، عشان تأخرك عليه ده، هو اللي هيخليه يضايق.
انتفضت سلمى مندفعة نحو الخارج، في اتجاه حجرة المكتب، طرقت بابها مرة واحدة، دافعة إياه ما أن جاءها إذنه بالدخول، امتثلت أمامه هاتفة في نبرة هادئة على غير العادة: خير يا أيوب بيه!

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top