رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

صمت أيوب ولم يعقب، تاركا إياها تقترب من الطفل في هدوء، وانحنت تجلس جواره، هامسة في نبرة رخيمة: أنت ساجد صح!
لم يعرها الطفل انتباها، وكأنها غير مرئية، أو خارج مجال رؤيته أساسا، ما دفعها لتقترب أكثر محاولة استفزازه،

close

 

للإتيان بأي ردة فعل، مدت كفها هامسة: أنا سلمى، ممكن نتعرف!
بدون سابق إنذار، كفه كانت سابقة، لتسقط على وجنة سلمى، التي برغم توقعها لردة فعل كهذه، من خبرتها فالتعامل مع مثل هذه الحالات، إلا أنها ولسوء الحظ، فشلت في تفادي صفعته، التي أصدرت صوتا مدويا، قبل أن يسود الصمت، ويعود الولد لهدوئه، ورتابة حركاته من جديد، كأن شىء لم يكن.

 

نهضت سلمى مبتعدة عن الطفل، تمر بأيوب الذي كان يقف تشمله الصدمة مما حدث، هاتفة في تقرير، وبلهجة حاولت أن تبدو كلهجة العالم ببواطن الأمور: دلوقت أقدر أقول لحضرتك، بكل ثقة، فين تقارير الزملاء!
أمسك أيوب ضحكاته، وهي تندفع تسبقه على غير العادة، تهبط الدرج، وأحد خديها، مطبوع عليه أصابع طفله

 

الخمسة، حتى أن الرائي يستطيع عدهم بسهولة.
**************
كانت تحاول أن تتقلب بالفراش، فلم تستطع، كان المكان ضيقا، على واحدة في مثل جسدها الوافر، واثنتان من بنات أخيها، يشاركنها ذاك الفراش الضيق، ما دفعها لجذب أحد الأغطية، والخروج من الغرفة، للنوم على أحد

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top