رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قاطعها ممسكا بهاتفها بأطراف أصابعه في اشمئزاز، ذاك الهاتف ذو الأزرار، والذي عفى عليه الزمان، هاتفا في دهشة: هو ده تليفونك فعلا!
هزت رأسها إيجابا، وهتفت مفسرة: أصل الحكاية إن…

close

 

أشار لها لتصمت، هاتفا في نزق: لو حكايته شبه حكاية اسمك، أو بنت خالك ولا خالتك الزيادة ولا الكتير دي…
قاطعته مقهقهة: كفاية! اسمها كفاية.. دي تزعل أوي لو حد غلط فاسمها.
هتف حانقا: ما تزعل، أنا مالي!
مد كفه لها بهاتفها، لتلقي به في جيبها، وما أن همت بالتحرك من جديد، تحاول الهروب من صحبته، التي تورثها

 

الكثير من القلق، إلا إنه هتف باسمها مجددا: آنسة سلمى!
توقفت، فأشار للمكتب: اتفضلي أعرض عليكِ أوراق الولد، عشان تشوفي النتائج اللي وصل لها المعالجين اللي قبل حضرتك.
هتفت سلمى في تسرع: أفضل أشوف الولد الأول، وبعدين أبقى افحص تقارير الزملاء براحتي بعدين.

 

هز أيوب كتفيه بلا مبالاة، وأشار عليها لتتبعه، توجه نحو الدرج الحلزوني صاعدا في خطوات رتيبة، استشعرت بحدس أنها ثقيلة عليه، يحاول أن يبدو متماسكا ظاهريا، لكنه داخليا يعاني ويتكتم الأمر، حتى عن نفسه، توقف فجأة أمام باب إحدى الغرف، ومد كفه ممسكا مقبض الباب لبرهة، قبل أن يدفعه في هدوء، مشيرا عليها بالدخول.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top