رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وصلها من جديد صوت خيرية الصداح، لكن هذه المرة أكثر وضوحا، ليزيد من قهرها، وهي تصرخ في صدمة: يعني بعد ده كله خلاص، بح! مش هتتجوز وتغور! مش كفاية العمر ده كله وهي قاعدة على قلبي، وكنت بصبر نفسي وأقول مسيرها تحل عني، واستحملنا خمس سنين خطوبة جملي، خمس سنين ونقول بكرة نخلص، ولما قلنا

close

 

خلاص، تقولي العريس مش جاي، وهرب من وشها، وهتقعد في أرابيزي تاني! لا كده كتير عليا، بقولك إيه يا صبحي، يا أنا ياختك فالبيت ده النهاردة! أنا قلتها كلمة ومش هرجع فيها، ولو رحت على بيت أبويا، والله ما هتعرف ترجعني تاني ولو عملت إيه، وأنت حر بقى، عقلك فراسك، تعرف خلاصك.
انتفضت سلمى من سباتها، على يد تربت على كتفها، تنبهت فإذا بها المضيفة تسألها في لطف: من فضلك، اربطي

 

الحزام عشان خلاص، الطيارة على وشك الهبوط.
اطاعت سلمى في اضطراب، وكفاها ترتجفتان في توتر، ما جعلها تستغرق وقت أكثر من المفترض، لتضبط حزام الأمان، متطلعة نحو النافذة أخيرا، لعلها تلمح شيئا من تلك البلاد الغريبة، التي جاءتها بحثا عن حياة أفضل، لتكون

 

عوضا جميلا عن كل ما مر بها من شقاء، تمسكتا كفيها بيدي المقعد في ذعر، وتخشب جسدها وهي تجز على أسنانها، لحظة استشعارها لحركة الهبوط الخاطفة للطائرة، والذي تجربه للمرة الأولى.
تنهدت في راحة ما أن حطت الطائرة بسلام، وردت على ابتسامة المضيفة الودود، بابتسامة أكثر ودا، وهي تهنئها في لطف: حمد الله بالسلامة.

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top