رواية من يطرق باب القلب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

توقفت لبرهة، متطلعة حولها، وتحركت إلى حيث أشار، ليتناهى لمسامعها حوار يدور على مقربة، تتبعت الصوت حتى وصلت لأعتاب المطبخ، إن كان هذا الفراغ الراقي، يمكن أن يدعوه أحدهم بالخطأ مطبخ، كان أشبه بتلك

close

 

المطابخ التي تراها في الأفلام والمسلسلات، التي تدور أحداثها في بيوت الطبقات المخملية من المجتمع، كل ما هو موجود مبهر، الخزائن الخشبية، وألوان الحوائط، الطاولة المستطيلة التي تتوسط الفراغ، حتى أدوات الطبخ الموزعة هنا وهناك، لها رونق خاص.

 

همت بالتحدث، لكنها سمعت المرأة التي توليها ظهرها اللحظة، والمدعوة نفيسة على ما تتذكر، تسأل سعدون في نبرة قلقة: وهي أي واحدة يلاقيها يجبها كده عشان مشكلة الولد! لمجرد أن المعالجة اللي فاتت، بتعتذر كتير عن جلسات العلاج!

 

أكد سعدون: أنتِ عارفة أيوب بيه دقيق أد إيه، وبيفضل التعامل مع الشخصيات الملتزمة، وهي كمان بتقول إنها واخدة ماجستير في تخصصها، هو مش باين عليها الصراحة، بس دمها خفيف، وشكلها بنت حلال.
اندفعت سلمى لداخل المطبخ، هاتفة في أريحية، وبنبرة مازحة: أه والله يا عم سعدون، طيبة وبنت حلال، ومليش فالنكد، وبموووت فالأكل، ها فين بقى فطاري اللي وصاك عليه أيوب بيه باشا، ولا عايزني أقول عليكم بُخلة!

 

تطلع كل من نفيسة وسعدون لبعضهما، وعلى شفتيهما ابتسامة، ولسان حال سعدون يقول، ألم أخبرك!
هتفت نفيسة في نبرة أمومية: من عنايا يا بنتي، حالا يكون أحلى فطار قدامك، بس مقلتليش، اسمك إيه!
تطلعت سلمى نحوهما، بعد أن جلست للطاولة، في انتظار طعامها، هاتفة متنهدة: طيب أنا هحكي الحكاية من

”رواية من يطرق باب القلب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top